بيان مؤتمر الإبادة الجماعية في غزة... أين تقف حركة حقوق المرأة
من منظور نسوي... مؤتمر رقمي عالمي لتسليط الضوء على الإبادة في غز�
صدر بيان عن ناشطات من منظمات نسوية علمانية عالمية وعربية، أعربن فيه عن القلق
العميق من المحنة التي استمرت على مدى ستة أشهر في غزة، مطالبات بوقف فوري ودائم
لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية فورية، وعودة النازحين وإعادة بناء المناطق المدمرة.
وجاء في البيان: " الأصدقاء الأعزاء، الناشطين، المدافعين عن العدالة لفلسطين، هل توافق
أنت أو مؤسستك على هذا البيان إذا كانت الإجابة بنعم، فيرجى إرسال بريد إلكتروني إلى
Homa Arjomand على البريد الإلكتروني arjomandhoma@gmail.com
نعرب كناشطات تنتمين لمنظمات نسوية علمانية عن قلقنا العميق إزاء محنة أكثر من مليوني
شخص في غزة، الذين هم على حافة المجاعة والمزيد من المذابح على أيدي إسرائيل وبدعم
كامل من الولايات المتحدة والطبقة الحاكمة الغربية.
إننا ندين بشدة جريمة الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة منذ ما يقرب من 6 أشهر، والتي
أسفرت عن مقتل 32000 شخص، من بينهم 13000 طفل، والعديد من الجرحى والمختفين.
ولأول مرة في التاريخ، ومن المفارقة أنه تم توثيق هذه المذبحة الجماعية بشكل جيد ومن قبل
ضحايا الإبادة الجماعية، ولذا نطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتقديم مساعدات
إنسانية فورية، وعودة النازحين، وإعادة بناء المجتمعات المدمرة.
نحن نقف مع شعب فلسطين، وندعو جميع الحركات والمنظمات التقدمية والمطالبة بالحرية
والمساواة في العالم، وخاصة منظمات حقوق العمال والنساء، إلى اتخاذ موقف قوي إلى جانب
العدالة والإنسانية، إلى جانب شعب فلسطين، فهي لحظة تاريخية عندما تكون أقوالنا وأفعالنا
مهمة، وفي هذا المجال فإن الصمت في العالم الحقيقي يعني الوقوف مع المعتدي، مع القاتل،
مع الظالم.
نحن نعيش في وضع رهيب، فالحقوق المدنية تتعرض لهجوم شرس من قبل الحكومات، وقد
أصبحت الرقابة على الصوت المعارض وإسكات المعارضة وحظر الاحتجاجات أمرًا شائعًا
في الغرب، ويصبح بالتالي الدفاع عن العدالة بالمعنى الأوسع للمصطلح مسؤولية اجتماعية
وأخلاقية تقع على عاتق جميع البشر الشرفاء".
وختم البيان "ندعو العالم إلى النضال من أجل تحقيق العدالة لشعب فلسطين، فحل القضية
الفلسطينية هو القضية الأكثر إلحاحا في عصرنا، كما ويجب إدانة إسرائيل والغرب على
وحشيتهم وقسوتهم ودعايتهم وأكاذيبهم، لقد شهد العالم ذلك من خلال قناع الأكاذيب والخداع".
ووقع على البيان كل من الكاتبة دلالة عبد الغني من سوريا، الناشطة والكاتبة إيفلين عقاد من
لبنان، المنسق الدولي لحملة نظام مدرسي علماني واحدهوما أرجوماند من إيران، من النسوية
العلمانية "لايك النسوية" سعاد بابا عيسى من فرنسا، الناشطة في مجال حقوق المرأة عويشة
بختي من الجزائر، صانعة الأفلام والمخرجة بثينة كنعان خوري من فلسطين-الضفة الغربية،
المؤلفة والناشطة في مجال حقوق المرأة؛ماريا هاغبرغ من السويد، من المعهد النساءي كيتو كورتسخاليس، من القوقاز، رئيسة منظمة تحرير المرأة آزار مجيدي من إيران، من النسوية
العلمانية "لايك النسوية" شافيا أوترباخ من فرنسا والمدير التنفيذي لمنظمة المرأة والمجتمع في
Comments